معجم البلدان/الجزء الأول > 자유게시판

본문 바로가기
사이트 내 전체검색

자유게시판

معجم البلدان/الجزء الأول

페이지 정보

profile_image
작성자 Felipa
댓글 0건 조회 33회 작성일 25-01-09 11:47

본문

original-8baa8d62ab736a0d3d91cd3b5271d395.png?resize=400x0 وقعد عنه المعروف بأنجوتكين وهو من نجباء الأتراك المعروفين بالشدة والثبات في المعارك وله قوة على حمل لتّ له ثقيل يعجز عنه غيره وإذا حمل به لم يثبت له أحد وقعد معه جماعة من الأتراك وقصدوا حضرة عضد الدولة مستأمنين إليه. « أيّها الأمير، إنّ البريدي يحزّ مفاصلنا مفصلا مفصلا ويسخر منّا وأنت مغترّ به وقد حاز شطر رجالنا ووجوه قوّادنا إلى نفسه وضمن لنا اليسير من المقرّر وليس يطلق ذلك أيضا ليستأمن إليه الباقون ثم يأتى على أنفسنا وقد اتّصلت كتب الحجريّة إليك بأنّه لم يبق لهم شيخ غيرك. فاتّصل ذلك بمرداويج فأوحشه ذلك وندم على إخراج أولئك القوّاد الأكابر إليه وكاتبه بالمصير إليه وكاتب القوّاد بمثل ذلك فدافعه وتعلّل عليه ورفق به إلى أن أخذ العهود والمواثيق عليهم. فلمّا كان يوم الجمعة لليلتين خلتا من جمادى الأولى سنة ثمان وستّين وثلاثمائة ثاروا مشغبين على أصحاب أبي تغلب فالتجأ مونس ومن معه إلى منازلهم وقبض أحمد بن عبيد الله على القاضي ابن أبي إدريس وعلى جميع من كان في حصن ميّافارقين من أصحاب بختيار وحاشيته وفيهم غلام أهوج معروف بالتهور والجهل كان قد داخل بختيار على طريق المنادمة التي تليق بمثله يعرف باب المنيوم للحمامن الطبري، فساعد القاضي على سيرته وجهله في ذكر الملوك وبسط اللسان فيهم ووجّه إلى مونس الحمداني يلتمس مفاتيح الباب منه ويتهدده متى أخرها وساعدته الجماعة على ذلك فأنفذها والتمس الأمان.


ونصب عليه وعلى عسكره من داخل السور منجنيقات فثبت لها وقابلها بمنجنيقات مثلها ورماهم بالنار والحجارة وهو في خلال ذلك يفتح الحصون المقاربة لها ويستأمن أهلها ومن فيها من غلمان أبي تغلب المرتبين حتى قضى الله وفاة هزارمرد فكوتب أبو تغلب بذلك فكتب بأن ينصب مكانه غلام من الحمدانية كان مضموما إليه يقال له مونس. ينسب إليها أبو بكر عتيق بن أحمد بن عبد الرحمن الأردي الأندلسي الأر يولي قدم الإسكندرية ولقيه بها أبو طاهر أحمد بن سلفة الحافظ ثم مضى إلى مكة فجاور بها سنين يؤذن للمالكية ثم رجع إلى المغرب وكان اخر العهدبه. وورد الخبر بموت تكين الخاصّة بمصر فأشار الوزير أبو عليّ ابن مقلة بإنفاذ عليّ بن عيسى إليها للإشراف عليها فابتدأ بالاستعداد للخروج، ثم صار إلى أبي عليّ ابن مقلة في بعض العشايا وصادفه خاليا فعرّفه كبر سنه وضعف حركته ونقصان قوّته وأنّه لا يستشفع إليه بغير كرمه ولا يوسّط بينه وبينه أحدا غيره وحلف على موالاته أيمانا أكّدها وسأله إعفاءه من الشخوص وتذلل له وانكبّ على يده ليقبّلها فمنعه من ذلك وخاطبه بمعرفته بحقّه وعلمه بمكانه فأعفاه من الشخوص فانصرف عليّ بن عيسى شاكرا. كان أبو الوفاء أنفذ إليها في أول الأمر أبا على التميمي الحاجب لافتتاحها فتعذرت عليه لحصانتها ووثاقة سورها الذي هو أشد من سور ميّافارقين، فرجع عنها ثم عاد إليها أبو تغلب من بلاد الروم على ما ذكرنا وظنّ أنّه يقيم فيها ويمتنع بها.


وكان سعد الدولة هذا قد كاتب عضد الدولة وعرض نفسه وتعلّق منه بعصمة، فأنفذ عضد الدولة أبا أحمد الموسوي النقيب إليها فسلّمها بعد حرب ودخل أهلها في الطاعة. وكان يصعد إلى برج من أبراج السور فينادى العسكر ويسمى القواد وصاحب العسكر ومن يلي أمرهم ويشتمهم ويبالغ في ذكرهم بالقبيح ويتجاوز ذلك إلى مالا يحسن ذكره فعدل أبو الوفاء عنه إلى مكاتبة شيخ من ميّافارقين كان وجهها ومطاعا فيها يقال له: أبو الحسين أحمد بن عبيد الله. فحمل عليهم أبو تغلب في عسكره فانهزموا ووقع بعضهم على بعض فقتل منهم خلق كثير. فكتب أحمد بن عبيد الله إلى أبي الوفاء يعرفه ما عمله ويلتمس الأمان لمونس ومن معه من الحمدانية فآمنه واستثنى بهذا القاضي وبالمعروف بابن الطبري وأنفذ أبا الفتح المظفر بن محمد الحاجب في قطعة من الجيش فدخل إلى البلد وملكه وأحسن أبو الوفاء إلى أهله وفرّق فيهم أموالا وتصدق على ضعفائهم بأمر عضد الدولة إياه. وجد أبو الوفاء لأبي الحسين أحمد بن عبيد الله خارج البلد غلاما كان مقيما في ضيعة له فراسله به ورفق بالغلام ووصله ثم جعله وليجة إلى صاحبه ولم يزل به حتى استجاب للطاعة فأخذ العهد والميثاق على أهل البلد سرّا، فنمى خبره إلى القاضي الذي ذكرناه فسعى في الفتك به وكاد يتم له ذلك لولا أنّ أهل البلد حاموا عليه ومنعوا منه ولم يزل أمره يقوى وأهل البلد يجتمعون إليه وقد ملّوا الحصار والضيق حتى استظهر بهم.


فأمّا مؤيد الدولة فإنّه أجاب جوابا سديدا وأنّه واقف على حدود طاعته وتابع له في رضاه وغضبه. وحمل إلى حضرته القاضي وابن الطبري فأمر بضرب رقابهما، وقلبهما وصلبهما من السور على البرج الذي كان يظهر منه ويسيء أدبه فيه. منه أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن سليمان اليحصبي الأندوشري كتب عنه السلفي شيئا من شعره بالإسكندرية وقال كان من أهل الأدب والنحو أقام بمكة شرفها الله مدة مديدة وقدم علينا الإسكندرية سنة 548 ومدحني وسافر في ركب إلى الشام متوجها إلى العراق وذكر لي أنه قرأ النحو بجيان على أبي الركب النحوي المشهور بالأندلس وعلى غيره وكان ظاهر الصلاح. وكان بالبلد قاض جاهل متهور ليس فيه من أدوات القضاء شيء يقال له: أبو الحسين المبارك بن ميمون، ويعرف بابن أبي إدريس. أنداق: بفتح أوله وسكون ثانيه ودال مهملة وألف وقاف، قرية على ثلاثة فراسخ من سمرقند، ينسب إليها أبو علي الحسن بن علي بن سباع بن نصر البكري السمرقندي الأنداقي يعرف بابن أبي الحسن، وأنداق أيضا، قرية بينها وبين مرو فرسخان. فورد أبو عبد الله وسلامة البرقعيدى الموصل وأدّى أبو عبد الله ما تحمله فتلقاه عضد الدولة بالجميل وقبل منه تنصّله وبذل له إقطاعا وفضلا على أن يطأ بساطه ويدخل في ذمامه. فكاتبه أبو الوفاء ودعاه إلى الطاعة وبذل له الرغائب فأبى إلّا العناد.



When you have any kind of issues regarding in which and سعر نوافذ الالمنيوم also tips on how to work with ورشة المنيوم الرياض, you can e mail us at the web page.

댓글목록

등록된 댓글이 없습니다.

회원로그인

회원가입

사이트 정보

회사명 : 회사명 / 대표 : 대표자명
주소 : OO도 OO시 OO구 OO동 123-45
사업자 등록번호 : 123-45-67890
전화 : 02-123-4567 팩스 : 02-123-4568
통신판매업신고번호 : 제 OO구 - 123호
개인정보관리책임자 : 정보책임자명

접속자집계

오늘
2,479
어제
2,956
최대
2,956
전체
46,320
Copyright © 소유하신 도메인. All rights reserved.