البداية والنهاية/الجزء الحادي عشر/صفحة واحدة
페이지 정보
본문
ويبتدىء من أرض الترك المشرقين ويأجوج المسدودين ويمر على أجناس الترك المعروفين بقبائلهم إلى كاشغر والإ سيف ون وزاشت وفرغانة واسبيجاب وشاش وأشروسنة وسمرقند وبخارى وخوارزم وبحر الخزر إلى باب الأبواب ويردعة وميافارقين وأرمينية ودروب الروم وبلادهم وعلى رومية الكبرى وأرض الجلالقة وبلاد الأندلس وينتهي إلى البحر المحيط ووقع في وسطه بالقرب من أرض تفليس من بلاد إرمينة ومن جرجان وكل ما كان في هذا السمت من البلدان شرقا وغربا ووقع طرفه الذي يلي الجنوب بالقرب من خلاط ودبيل وسميساط وملطية وعمورية وما كان في سمت هذا من البلدان شرقا وغربا ووقع طرفه الأقصى الذي يلي الشمال بالقرب من دبيل وفي سمته بلدان يأجوج ومأجوج وأطول نهار هؤلاء في أول الاقليم أربع عشرة ساعة ونصف وربع وفي أوسطه خمس عشرة ساعة وفي آخره خمس عشرة ساعة وربع وطول وسطه من المشرق إلى المغرب سبعة آلاف ميل وستمائة وسبعون ميلا وبضع عشرة دقيقة وعرضه مائتان وأربعة وثمانون ميلا وثلاثون دقيقة ومساحته مكسرا ألف ألف وثمانية وأربعون ألفا وخمسائة وأربعة وثمانون ميلا واثنتا عشرة دقيقة وهو للزهر باتفاق من الفرس والروم واسمه بالفارسية أناهيد وله من البروج الثور والميزان. وقال المسعودي لا يعلم أحد متقدم في جد ولا هزل إلا وقد حظي في دولته ووصل إليه نصيب وافر من المال وكان منهمكا في اللذات والشراب وكان له أربعة آلاف سرية ووطئ الجميع.
وقد ذكر الخطيب سبب موت مسلم رحمه الله: ورشة المنيوم أنه عقد له مجلس للمذاكرة فسئل يوما عن حديث، فلم يعرفه فانصرف إلى منزله فأوقد السراج وقال لأهله: اسعار شبابيك الالمنيوم في السعودية لا يدخل أحد الليلة علي، وقد أهديت له سلة من تمر فهي عنده يأكل تمرة ويكشف عن حديث ثم يأكل أخرى ويكشف عن آخر، فلم يزل ذلك دأبه حتى أصبح، وقد أكل تلك السلة وهو لا يشعر. وقال غيره حمل إليه رجل فيمن حمل مكبل بالحديد من بلاده فلما دخل وابن أبى دؤاد حاضر قال المقيد أخبرني عن هذا الرأي الذي دعوتم الناس إليه أعلمه رسول الله ﷺ فلم يدع الناس إليه أم شيء لم يعلمه قال ابن دؤاد بل علمه قال فكان يسعه أن لا يدعو الناس إليه وأنتم لا يسعكم قال فبهتوا وضحك الواثق وقام قابضا على فمه ودخل بيتا ومد رجليه وهو يقول وسع النبي ﷺ أن يسكت عنه ولا يسعنا فأمر له أن يعطي ثلاثمائة دينار وأن يرد إلى بلده ولم يمتحن أحدا بعدها ومقت ابن أبي داؤد من يومئذ. ولما ولي صار يسب الأتراك ويقول: هؤلاء قتلة الخلفاء فعملوا عليه وهموا به فعجزوا عنه لأنه كان مهيبا شجاعا فطنا متحرزا فتحيلوا إلى أن دسوا إلى طبيبه ابن طيفور ثلاثين ألف دينار في مرضه فأشار بفصده ثم فصده بريشة مسموة فمات ويقال إن ابن طيفور نسي ذلك ومرض فأمر غلامه ففصده بتلك الريشة فمات أيضا وقيل بل سم سعر متر الألمنيوم في السعودية كمثراه وقيل مات بالخوانيق ولما احتضر قال يا أماه ذهبت مني الدنيا والآخرة عاجلت أبي فعوجلت.
وفي هذه السنة قتل أحمد بن نصر الخزاعي وكان من أهل الحديث قائما بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأحضره من بغداد إلى سامرا مقيدا وسأله عن القرآن فقال ليس بمخلوق وعن الرؤية في القيامة فقال: كذا جاءت الرواية وروى له الحديث فقال الواثق له تكذب فقال للواثق بل تكذب أنت فقال ويحك يرى كما يرى المحدود المتجسم ويحويه مكان ويحصره الناظر إنما كفرت برب صفته ما تقولون فيه فقال جماعة من الفقهاء المعتزلة الذين حوله هو حلال الضرب فدعا بالسيف وقال إذا قمت إليه فلا يقومن أحد معي فإني أحتسب خطاي إلى هذا الكافر الذي يعبد ربا لا نعبده ولا نعرفه بالصفة التي وصفه بها ثم أمر بالنطع فأجلس عليه وهو مقيد فمشى إليه فضرب عنقه وأمر بحمل رأسه إلى بغداد فصلب بها وصلبت جثته في سر من رأى واستمر ذلك ست سنين إلى أن ولي المتوكل فأنزله ودفنه ولما صلب كتب ورقة وعلقت في أذنه فيها هذا رأس أحمد بن نصر بن مالك دعاه عبد الله الإمام هارون إلى القول بخلق القرآن ونفي التشبيه فأبى إلا المعاندة فجعله الله إلى ناره ووكل بالرأس من يحفظه ويصرفه عن القبلة برمح فذكر المتوكل به أنه رآه بالليل يستدير إلى القبلة بوجهه فيقرأ سورة يس بلسان طلق ورويت هذه الحكاية من غير وجه.
أمه أم ولد رومية اسمها قراطيس ولد لعشر بقين من شعبان سنة ست وتسعين ومائة وولي الخلافة بعهد من أبيه بويع له في تاسع عشر ربيع الأول سنة سبع وعشرين وفي سنة ثمان وعشرين استخلف على السلطنة أشناس التركي وألبسه وشاحين مجوهرين وتاجا مجوهرا وأظن أنه أول خليفة استخلف سلطانا فإن الترك إنما كثروا في أيام أبيه. في المحرم منها استأمن جعفر بن إبراهيم المعروف بالسجان - وكان من أكابر صاحب الزنج وثقاتهم في أنفسهم - الموفق فأمنه وفرح به وخلع عليه وأمره فركب في سمرته فوقف تجاه قصر الملك، فنادى في الناس وأعلمهم بكذب صاحب الزنج وفجوره، وأنه في غرور هو ومن ابتعه، فاستأمن بسبب ذلك بشر كثير منهم، وبرد قتال الزنج عند ذلك إلى ربيع الآخر. وقال ابن عساكر: أخبرنا نصر بن أحمد بن مقاتل السوسي حدثني جدي أبو محمد حدثنا أبو علي الحسين بن علي الأهوازي حدثنا أبو محمد عبد الله ابن عبد الرحمن بن محمد الأزدي حدثنا أبو الطيب محمد بن جعفر بن داران غندر حدثنا هارون بن عبد العزيز بن أحمد العباسي حدثنا أحمد بن الحسن المقرئ البزار حدثنا أبو عبد الله محمد بن عيسى الكسائي وأحمد بن زهير وإسحاق بن إبراهيم بن إسحاق فقالوا حدثنا علي بن الجهم قال كنت عند المتوكل فتذاكروا عنده الجمال فقال أن حسن الشعر لمن الجمال ثم قال حدثني المعتصم حدثني المأمون حدثنا الرشيد حدثنا المهدي حدثنا المنصور عن أبيه عن جده عن ابن عباس قال كانت لرسول الله ﷺ جمة إلى شحمة أذنيه كأنها نظام اللؤلؤ وكان من أجمل الناس وكان أسمر رقيق اللون لا بالطويل ولا بالقصير وكان لعبد المطلب جمة إلى شحمة أذنيه وكان لهاشم جمة إلى شحمة أذنيه قال علي بن الجهم: وكان للمتوكل جمة إلى شحمة أذنيه وقال لنا المتوكل كان للمعتصم جمة وكذلك للمأمون والرشيد والمهدي والمنصور ولأبيه محمد ولجده علي ولأبيه عبد الله بن عباس قلت: هذا الحديث مسلسل من ثلاثة أوجه بذكر الجمة والآباء وبالخلفاء ففي إسناده ست خلفاء.
Here's more info in regards to ورشة المنيوم الرياض look at our own page.
- 이전글자연의 경이: 생명의 아름다움 발견 25.01.09
- 다음글The Best Way to Guide: Seo Specialist Essentials For Beginners 25.01.09
댓글목록
등록된 댓글이 없습니다.