معجم البلدان/الجزء الأول
페이지 정보
본문
وقال ابن الأعرابي الأبرق جبل مخلوط برمل وهي البرقة وكل شيء خلط من لونين فقد برق. وقال أبو بكر البرقاني: صاحب غرائب، ومذهبه معروف في التشيع، وقد حكى عنه قلة دين وشرب خمر فالله أعلم. فلما كان يوم السبت عاشر هذا الشهر، ركب الأمير أبو نصر إلى حضرة الخليفة الطائع لله ومعه الأشراف والأعيان والقضاة والأمراء، وجلس الخليفة في الرواق، فلما وصل الأمير أبو نصر خلع عليه الخليفة سبع خلع أعلاهن السواد وعمامة سوداء، وفي عنقه طوق وفي يده سواران، ومشى الحجاب بين يديه بالسيوف والمناطق، فقبل الأرض ثانية ووضع له كرسي فجلس عليه، وقرأ الرئيس أبو الحسن عهده، وقدم إلى الطائع لواء فعقده بيده ولقبه بهاء الدولة وضياء الملة، ثم خرج من بين يديه والعسكر معه حتى عاد إلى دار المملكة، وأقر الوزير أبا منصور مطابخ 2024 بن صالح على الوزارة، وخلع عليه. أندخوذ: بالفتح ثم السكون وفتح الدال المهملة وضم الخاء المعجمة وسكون الواو وذال معجمة بلدة بين بلخ ومرو على طرف البر، وينسبون إليها أنخذى ونخذى، وقد نسب إليها هكذا أبو يعقوب يوسف بن أحمد بن علي اللؤلؤي النخذي كان من أهل العلم والفضل تفقه ببخارى وسمع من أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله البرقي ببخارى والسيد أبي بكر محمد بن علي بن حيدرة الجعفري وأبي حفص عمر بن منصور مطابخ المنيوم بن جنب البزاز وأبي محمد عبد الملك بن عبد الرحمن بن الحسين الأسبيري والشريف أبي الحسن علي بن محمد التميمي أجاز لأبي سعد ومات بأندخوذ بحد سنة 533 بيسير.
أبو عبد الله الجوهري المحتسب، ويعرف بابن المخرم، كان أحد أصحاب ابن جرير الطبري، وقد روى عن الكديمي وغيره، وقد اتفق له أنه تزوج امرأة فلما دخلت عليه جلس يكتب الحديث فجاءت أمها فأخذت الدواة فرمت بها وقالت: هذه أضر على ابنتي من مائة ضرة. ولم يل الخلافة من بني العباس أسن منه، كان عمره لما تولى ثمانيا وأربعين سنة، وكانت أمه أم ولد اسمها غيث تعيش يوم ولي، ولما بويع ركب وعليه البردة وبين يديه سبكتكين والجيش، ثم خلع من الغد على سبكتكين خلع الملوك، ولقبه ناصر الدولة، وعقد له الإمارة. ولما كان يوم الأضحى ركب الطائع وعليه السواد، فخطب الناس بعد الصلاة خطبة خفيفة حسنة. وحكى ابن الجوزي في (منتظمه): أن المطيع لله كان يسمى بعد خلعه: ورشة المنيوم بالشيخ الفاضل. يجب أن تجد توازنًا بين الجودة والسعر عند اختيار المواد وقد تحتاج إلى استثمار أكثر للحصول على مواد تدوم لفترة أطول. وكانت الترك قد أخرجوا معهم الخليفة، فرده عضد الدولة إلى دار الخلافة مكرما، ونزل هو بدار الملك، وضعف أمر بختيار جدا، ولم يبق معه شيء بالكلية، فأغلق بابه وطرد الحجبة والكتاب عن بابه، واستعفى عن الإمارة، وكان ذلك بمشورة عضد الدولة، فاستعطفه عضد الدولة في الظاهر، وقد أشار عليه في الباطن أن لا يقبل فلم يقبل. وأمر بختيار أن ينزل على الجانب الغربي، وحصر الترك حصرا شديدا، وأمر أمراء الأعراب أن يغيروا على الأطراف، ويقطعوا عن بغداد الميرة الواصلة إليها، فغلت الأسعار، وامتنع الناس من المعاش من كثرة العيارين والنهوب، وكبس الفتكين البيوت، لطلب الطعام، واشتد الحال ثم التفت الأتراك وعضد الدولة فكسرهم وهربوا إلى تكريت، واستحوذ عضد الدولة على بغداد، وما والاها من البلاد.
وفيها: وقعت الفتنة بالبصرة بين الديالم والأتراك، فقويت الديلم على الترك، بسبب أن الملك فيهم، فقتلوا خلقا كثيرا، وحبسوا رؤوسهم، ونهبوا كثيرا من أموالهم. فعند ذلك صمم على أخذها، ولم يزل حتى أخذها وأخرج منها ريان الخادم، وكسر أهل الشر بها، ورفع أهل الخير، ووضع في أهلها العدل، وقمع أهل اللعب واللهو، وكف أيدي الأعراب الذين كانوا قد عاثوا في الأرض فسادا، وأخذوا عامة المرج والغوطة، ونهبوا أهلها. وجاؤوا إلى حمص فأحرقوا ونهبوا وسبوا، ومكث ملك الروم شهرين يأخذ ما أراد من البلاد ويأسر من قدر عليه، وصارت له مهابة في قلوب الناس ثم عاد إلى بلده ومعه من السبي نحو من مائة ألف ما بين صبي وصبية، وكان سبب عوده إلى بلاده كثرة الأمراض في جيشه واشتياقهم إلى أولادهم، وبعث سرية إلى الجزيرة فنهبوا وسبوا، وكان قرعويه غلام سيف الدولة قد استحوذ على حلب وأخرج منها ابن أستاذه شريف، فسار إلى طرف وهي تحت حكمه فأبوا أن يمكنوه من الدخول إليهم، فذهب إلى أمه بميافارقين، وهي ابنة سعيد بن حمدان فمكث عندها حينا، ثم سار إلى حماه فملكها، ثم عاد إلى حلب بعد سنتين كما سيأتي. وكان مولده بميافارقين، جزء من أرض الجزيرة من ديار بكر، وسمع الحديث من أبي يعلى الموصلي وغيره، وأخذ النحو واللغة عن ابن دريد وأبي بكر الأنباري ونفطويه وغيرهم، وصنف (الأمالي) وهو مشهور، وله كتاب (التاريخ على حروف المعجم) في خمسة آلاف ورقة، وغير ذلك من المصنفات في اللغة، ودخل بغداد وسمع بها ثم ارتحل إلى قرطبة فدخلها في سنة ثلاثين وثلاثمائة واستوطنها، وصنف بها كتبا كثيرة إلى أن توفي بها في هذه السنة عن ثمان وستين سنة.
قال ابن الجوزي: وفي هذه السنة عظم البلاء بالعيارين ببغداد وأحرقوا سوق باب الشعير، وأخذوا أموالا كثيرة، وركبوا الخيول، وتلقبوا بالقواد، وأخذوا الخفر من الأسواق والدروب، وعظمت المحنة بهم جدا، واستفحل أمرهم حتى أن رجلا منهم أسود كان مستضعفا نجم فيهم، وكثر ماله حتى اشترى جارية بألف دينار، فلما حصلت عنده حاولها عن نفسها فأبت عليه، فقال لها: ماذا تكرهين مني؟ في عاشر محرمها عملت الروافض من النياحة وتعليق المسوح وغلق الأسواق ما تقدم قبلها. وأن يقولوا في الإقامة: حي على خير العمل، فاستعظم الناس ذلك وصبروا على حكم الله تعالى. فأمر أن تحفر داره ويستخرج منها ما فيها، فوجدوا القباء بعينة قد جعله في جرة ودفنه في بعض المواضع من داره، فسلمه المعز إليها ووفره عليها، ولم يتعرض إلى القباء فقدمته إليه فأبى أن يقبله منها، فاستحسن الناس منه ذلك. وقد سمع الحديث من المشايخ الجياد العوالي الإسناد، وعقد له في وقت مجلس للإملاء فاحتفل الناس لحضوره، وحضره وجوه الأمراء، فلما خرج إليه لبس زي الفقهاء وأشهد على نفسه بالتوبة والإنابة مما يعانيه من أمور السلطان، وذكر للناس أنه كان يأكل من حين نشأ إلى يومه هذا من أموال أبيه وجده مما ورثه منهم، ولكن كان يخالط السلطان وهو تائب مما يمارسونه، واتخذ بناء في داره سماه بيت التوبة، ووضع العلماء خطوطهم بصحة توبته، وحين حدث استملى عليه جماعة لكثرة مجلسه، فكان في جملة من يكتب عنه ذلك اليوم القاضي عبد الجبار الهمداني وأضرابه من رؤوس الفضلاء وسادات الفقهاء والمحدثين.
In case you have any kind of queries relating to where by and also the best way to utilize أنواع المطابخ الألمنيوم بالصور, you possibly can e-mail us in our own webpage.
- 이전글무한한 가능성: 꿈을 이루는 방법 25.01.09
- 다음글Whispered Seo Services Secrets 25.01.09
댓글목록
등록된 댓글이 없습니다.